Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
loabusa@hotmail.com
27 avril 2006

الحب حديث قلب إلى قلب يهمس بالكلمات الرقيقة وينبض

الحب حديث قلب إلى قلب يهمس بالكلمات الرقيقة وينبض بالمعاني الرفيعة

للحب همسات وللمسات .. وأرقى معانيها التقاء قلبين، يؤسسان على طاعة الله

حياتهما، ويغرسا في صحراء السنين زرعهما..

نبضات قلب فيها اللهفة والحنين وفيها الأمان والحنان، على الصدق يلتقيان،

وعلى العهد يمضيان، وينقشان على جبين الدهر حروف الوفاء...

فبالحب تصفو الحياة وتشرق النفس ويرقص القلب .

حبيبين وما ألذ الحب في رحاب الله !. رفيقين،

ونعم الرفقة على منهج الله ...

أنيسين تبتسم لهم الحياة

عقبات الزواج

التغالي بالمهور .

  انصراف الشباب عن الزواج بمتع الحياة الرخيصة . 

  عضل البنات عن الزواج من قبل الأولياء .

  الدراسة .

  تشويه الإعلام للزواج المبكر .

  عدم وجود الوظيفة لدى الشاب .

  تكاليف حفل الزواج .

عدم رغبة الشاب في تحمل المسؤولية .

  العادات والتقاليد .

قبل الزواج

وصايا للزوج قبل عقد الزواج .

وصايا للزوجة قبل عقد الزواج .

وصايا للزوج قبل عقد الزواج .

الاستخارة .

استشارة من تثق بعلمه وأمانته في كل ما تحتاجه في هذا المشروع الطيب

الدعاء .

النظر إلى المخطوبة : عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل)) .

تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .

صفات شريكة الحياة :

قال صلى الله عليه وسلم : ((تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )) متفق عليه

أن تكون الزوجة صالحة

أن تكون الزوجة ذات نسب وشرف لأن العرق دساس . 

أن تكون الزوجة جميلة

أن تكون الزوجة ولوداً  : (( تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم)) [أبو داود].

أن تكون الزوجة بكراً : ((عليكم بالإبكار، فإنهن أعذب أفواهاً، وأنتق أرحاماً، وأقل خبَّباً (مكراً وخديعة) وأرضى باليسير)) [ابن ماجه].

أن تكون الزوجة متعلمة وراجحة العقل حسنة التدبر.

وصايا للزوجة قبل عقد الزواج

 

الاستخارة .

الاستشارة في كل ما تحتاجينه في هذا المشروع الطيب .

الدعاء .

تعلم الأحكام المهمة في ما يتعلق بالحياة الزوجية .

السؤال عن المتقدم ( الخاطب ) .

وللسؤال عن الخاطب معاييراً مهمّة من أهم المعايير:

الدين والخلق؛

القدرة على تحمل المسئولية .

القدرة على النفقة وتأمين مستلزمات الحياة .

التكافؤ في النسب.. وهي من باب الأولى مراعاة للأعراف ودرء للمشكلات الأسرية.

القدر الكافي من الجمال .

      أخطاء في السؤال عن الخاطب :

إذا ثبت هذا فلا بد من الإشارة إلى بعض الأخطاء التي تقع في مسألة السؤال عن الخاطب. ومنها:

     الاعتماد على الأب في السؤال عن الخاطب مع ضعف دينه .

     الحذر من الاكتفاء بتزكية أقرباء الخاطب .

     الإفراط أو التفريط في الشروط.

     نسيان الاستخارة وإهمال الاستشارة. [ما خاب من استشار].

     إغفال الدعاء..

الفتاة وشروط الزواج

لا أعني بذلك تفصيل الشروط التي تشترطها الفتاة في شريك عمرها ، إنما أعني

بذلك المجالات التي يحصل الشروط عليها ، فهذه المجالات لا تخرج عن تسع مجالات :

الأول : الشروط الدينية .

الثاني : الشروط الخُلقيّة .

الثالث : الشروط الجغرافية .

الرابع : الشروط النسبية والحسبية .

الخامس : الشروط الثقافية والتعليمية .

السادس : الشروط العمْرية .

السابع : الشروط المالية .

الثامن : الشروط الاجتماعية .

التاسع : الشروط الخلْقِيّة .

وفي تفاصيل الشروط بين ثنايا هذه المجالات تختلف كل فتاة عن الأخرى في مدى التمحّل أو التساهل أو التوازن فيها .

وحتى تكون - أيتها الفتاة - شروطك معقولة مقبولة غير معقّدة أو صارفة للخطّاب عنك ينبغي أن تنظري (بتوازن) إلى جانبين مهمين :

الجانب الأول : التوازن بين شروطك وبين أمور ثلاثة :

عمرك

نفسيتك .

مجتمعك وبيئتك .

فهناك شروط لا تتناسب مع عمرك ، والتخلي عن بعضها قد لا يتناسب مع نفسيتك أو مع واقع مجتمعك وبيئتك !!

الجانب الثاني : التوازن في موقفك من شروطك بين أمور ثلاثة :

الثبات .

التساهل .

التنازل .

ففي أحيان أنت بحاجة أن تثبتي على ما اشترطي ، وأحيان أخرى من الأفضل لك أن تتساهلي في بعض الشروط ، وفي حالة يلزمك التنازل لا عن الشروط بل عن بعض الحقوق من أجل أن تعيشي في ظل زوج !!

ولأجل توازن - معقول - في تحديد شروط شريك العمر ، إليك هذا التقسيم المهم لمراحل العمر والأحوال التي تناسب كل مرحلة :

فالمراحل العمرية للفتاة التي ترغب الزواج هي كالتالي :

المرحلة الأولى : أن يكون عمر الفتاة (ثماني عشرة سنة فأقل) .

ولا تخشى على نفسها المعصية ، فهنا تخفّ أو تكاد تنعدم نسبة التساهل أو التنازل من جهة الفتاة عن بعض المجالات وما بين ثناياها من شروط مقبولة ترغبها كل فتاة في الزوج .

ولا يزال المستقبل أمامها - إن شاء الله - يبشّر بخير .

المرحلة الثانية :أن يكون عمر الفتاة (أكثر من ثمانية عشر إلى خمسة وعشرين) .

هنا تحتاج الفتاة إلى التنازل عن بعض مجالات الشروط ، وعن بعض الشروط المحببة إليها في المجالات التي لا يسوغ التنازل أو التساهل عنها ، مع التمسك ببعض الشروط المعقولة .

المرحلة الثالثة : أن يكون عمر الفتاة ( أكثر من خمسة وعشرين عاما إلى الثامنة والعشرين ) .

هنا الأنسب لها أمران معاً :

1- القناعة في الشروط من شرط واحد إلى ثلاثة وعدم الإكثار من الشروط .

وأن تبقى مجالات الشروط عندها محدودة في ثلاث (الدين والخلق والاجتماعي) !

2- الرضى ببعض العيوب - في الزوج - التي لا تتطلب تنازلات من الفتاة عن حقوقها ، من مثل الرضى بمن هو أقل منها تعليميا أو اجتماعياً أو الرضى برجل عنده زوجة وهكذا .

المرحلة الرابعة : أن يكون عمر الفتاة ( من الثامنة والعشرين فأكثر ) .

هنا بدأت الفتاة في مرحلة خاصة ، وفي هذه المرحلة لابد عليها من التخلي عن أكثر الشروط مع تقديم تنازلات حتى لو عن بعض الحقوق الشرعية .

وذلك من أجل أن تحيا الفتاة مع زوج ولا تطول مدة بقائها في البيت .

على أنه ينبغي أن لا يكون هناك تنازل عن مجالين مهمين (الدين والخلق) لكن يُتساهل فيما بين ثناياهما من شروط .

النظر في هذه المراحل على ما سبق يشمل حالات الفتيات اللاتي لا يشكون من أي صارف يصرف الخطّاب عنهن سواء كان هذا الصارف (خَلقياً أو خُلقياً أو اجتماعياً ) .

أمّا الفتاة التي يكون بها وصف أو صفة أو أي صارف للخطّاب عنها من مثل ( الإعاقة - قلة الجمال - المرض - الطلاق - الخشية الشديدة من الوقوع في الفتنة ..)

فهذه الفتاة لا يشملها التقسيم السابق ، بل واقعها : أن تضيف ما بين ( 4 سنوات - 10 سنوات ) - بحسب ما فيها من الصفات أو الصوارف التي تصرف الخطّاب - إلى عمرها الحقيقي ثم تنظر إلى التقسيم السابق ، فمثلاً : من كان عمرها (19) عاماً حكمها حكم من كان عمرها (23 - 29) سنة !!

من خلال هذا التقسيم تعرف الفتاة أموراً :

1- أن هناك مجالات للشروط لا يمكن التازل عنها أبداً وهما مجالي (الدين والخلق) .

2- أن التساهل والتنازل يقع في ثلاث جهات :

أ- جهة بعض المجالات كعدم اعتبار المجال المالي مثلاً معتبراً أو المجال الجغرافي ونحو ذلك .

ب - جهة الشروط المندرجة تحت كل مجال حتى تحت المجالات التي لا يمكن التنازل عنها كمجال الدين والخلق فلا يسوغ التنازل عن الاشتراط في مجالي الدين والخلق لكن لابأس من التنازل عن بعض الشروط في وصف التدين أو وصف الأخلاق في الزوج المتقدم .

ج - التنازل والتغيير عن بعض اساليب الحياة الاجتماعية التي تعيشها الفتاة .

كالتنازل عن العمل إن كانت عاملة - مثلا - وكان من شروطها توفير خادمة ف يالمنزل ، ومن سُبل التغيير : أن تحرص الفتاة على التحلّي بالأخلاق الجميلة التي هي جمال الروح ، فلئن فقدت جمال الظهر فلا تفقد ايضا جمال المخبر ، إذ جمال المخبر هو الجمال الحقيقي ، فعليها أن تسعى جاهدة للتغيير في سلوكها وأخلاقها لتعرف بالذكر الحسن .

3- ينبغي للفتاة كلما مضت سنة من عمرها أن تعيد النظر في شروطها

ضوابط مهمة عند التنازل.

إذا اضطرت المرآة إلى أن تتساهل في بعض شروطها أو تتنازل عن بعض حقوقها الشرعية فينبغي عليها أن تتنبه إلى أمور :

أن لا تتعجل المرأة في التنازلات فتلقي بنفسها عند أول خاطب هروباً من العنوسة فتقع في فخّ الطلاق أو سوء العشرة .

لابد من السؤال عن الخاطب ومعرفة أحواله وأخلاقه .

أن يكون لدى الفتاة استعدادا لتحمل ما يترتب على هذه التنازلات من نتائج والصبر عليها .

أن هناك من الشروط ما لا ينبغي التنازل عنه كشرطي ( الدين والخلق ) مهما يكن .

أن هناك من العيوب - في الزوج - ما لا يحسن التغاضي عنها ، من مثل إدمان المخدرات ، أو من اشتهر بسوء الخلق وخشونة العشرة ، فالقبول بمثل هؤلاء لا يحل مشكلة المرأة بل يزيدها.

منكرات الأفراح

الإسراف والتبذير في إقامة الولائم في الفنادق وقصور الأفراح بمبالغ طائلة.

اصطحاب آلة التصوير لتلتقط الصور لتكون سلعة قد يراها ممن لا خلاق له ،وأقبح من ذلك التصوير المشاهد بواسطة الفيديو لأنه يصور المشهد حياً بالمرأى والمسمع .

الاختلاط بين الرجال والنساء وحضور الزوج وأقارب الزوج في مجمع النساء .

السهر المفضي لتضييع الصلاة وصلاة الفجر خصوصا ، أو تأخير صلاة العشاء حتى يخرج وقتها بلا عذر شرعي .

خروج النساء للعرس متطيبات مع تعرضهن للرجال ابتداءً من السائق أحياناً وانتهاءً بحارس القصر .

اللباس العاري وهو اللباس المشابه لألبسة الكفار أو العاري أوالخارج عن الحياء وعدم الحشمة حتى ولو كان عند النساء .

الرقص : يقول العلامة ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ ( أما الرقص من النساء فهو قبيح لا نفتي بجوازه لما بلغنا من الأحداث التي تقع بين النساء بسببه ) اللقاء الشهري 12 . وقال أيضا : ( الرقص مكروه في الأصل، ولكن إذا كان على الطريقة الغربية أو كان تقليداً للكافرات صار حراماً لقول النبي : ( من تشبه بقوم فهو منهم )، مع أنه أحياناً تحصل به الفتنة، قد تكون الراقصة امرأة رشيقة جميلة شابة فتفتن النساء، فحتى إن كانت في وسط النساء حصل من النساء أفعال تدل على أنهن افتتن بها، وما كان سبباً للفتنة فإنه منهي عنه ) [لقاء الباب المفتوح:41].

النصة : وهو دخول العريس والعروس وجلوسهما في مكان عال بمرأى من جميع الحاضرين .

التشريعة عند الزواج: وهي أن تلبس المرأة ثوبا أبيضا كبيرا لا تستطيع المشي به حتى يحمله معها عدد من النساء أو الأولاد .

إحضار المغنيين والمغنيات والأشرطة التي فيها غناء وموسيقى واستخدام المكبرات .

دبلة الخطوبة وهي من عادة النصارى .

تخصيص الدعوة لهذه الولائم بالأغنياء دون الفقراء .

ذهاب المرأة إلى الكوافيرات لإزالة الشعر الداخلي ـ دخل حدود العورة ـ .

من العادات المنكرة تهنئة العروسين بقولهم: (بالرفاء والبنين) .

اعتاد كثير من الأزواج السفر عقب الزفاف بيوم أو يومين وهذا السفر على ثلاثة أقسام :

1- أن يفعل ذلك تشبهاً بالكفار والفساق الذين يسافرون لقضاء شهر العسل أو أيام العسل . والتشبه بالكفار ممنوع شرعاً خصوصاً إذا كان هذا السفر إلي بلاد كافرة أو بلاد يكثر فيها الفجور والتفسخ ويصعب فيه المحافظة على تعاليم الإسلام .

2- أن يسافر للعمرة ويجعل ذالك كالراتبة التي تأتي بعد الزواج مباشرة فيرى لزاماً عليه أو من المستحب أن يفعل ذلك . حتى إن بعض الناس ليستغرب إذا لم يسافر الزوج إلي العمرة بعد الزفاف . بل إن الناس يبادر الزوج بالسؤال : متى تذهب إلي العمرة . وهذا التخصيص يحتاج إلي دليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

3- أن يسافر الزوج بعد ليلة من الزفاف من اجل الانفراد بالزوجة والبعد عن الانشغال بالمناسبات التي تعقب أيام العرس وحصول تمام الراحة ومزيد الألفة فهذا مباح وخير الأماكن التي يذهب إليها الزوج بلا شك مكة والمدينة.

نثر الفلوس والحلوى وغيرها ويسميه أهل العلم ((النِّثار)) وهو ما يقوم به بعض أولياء الزوج أو الزوجة من نثر الأموال أو الحلوى تعبيرا منهم عن شدة الفرحة

ليلة الزفاف

أولاً : أحكام وآداب عامة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليلة الدخول والبناء بالزوجة هي ليلة ينبغي أن يغلبها أسلوب الملاطفة والأُنس والتودد والبهجة، يمد فيها الزوج حبل المودة والمحبة ليصله بزوجه، فيذهب عنها الروع والرهبة، وتسكن نفسها إليه.

وهذه جملة آداب مأثورة نذكر بها كل مدلفٍ إلى هذه الحياة الجديدة عسى أن تنفعه:

(1) أن يكون الزوج حسن النية :

وذلك بأن ينوي بزواجه العفاف لقوله صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثة حق على الله تعالى عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)) (أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجة والحاكم من حديث أبي هريرة).

(2) التجمل وأخذ الزينة : 

ينبغي للمرأة أن تتجمل بما أباح الله لها 

فان الأصل في ذلك الإباحة إلا ما دل الدليل على تحريمه كالنمص وهو نتف الحاجبين وما بينهما أو تحديده . ووصل الشعر بشعر أخر ويدخل في ذلك وضع الباروكة . وتجنب أيضا الوشم وثلج الأسنان وهو بردها طلابً للحسن والجمال . ويحرم عليها أن تلبس الألبسة المحرمة لا في ليلة عرسها ولا غيرها . ولها أن تتحلى من الذهب والفضة بما جرت عادت النساء بلبسه ولو كثر .

وينبغي للزوج أن يتجمل لزوجة فان هذا من حسن العشرة ولقوله تعالى : (( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )) .

ولكن هذا التجمل في حدود المباح .

فلا يجوز له أن يلبس ما يسمى دبلة الخطوبة أو يتختم بالذهب و أما الفضة فيجوز . ولا يجوز له أن يحلق لحيته أو يسبل ثوبه أو يلبس الحرير ألا ما استثناه الشارع .

(3) ملاطفة الزوجة عند الدخول بها 

روى الإمام أحمد في المسند عن أسماء بنت يزيد بن السكن رضي الله عنها قالت: (( قَيَّنت عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئته فدعوته لجلوتها، فجاء إلى جنبها فأتي بعس -قدح- لبن فشرب ثم ناولها النبي - صلى الله عليه وسلم- فخفضت رأسها واستحيت، قالت أسماء: فانتهرتها، وقلت لها: خذي من يد النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: فأخذت فشربت شيئاً ثم قال لها: أعطي تربك)) . الحديث .

ومعنى قينت: أي زينت،  ومعنى جلوتها : أي للنظر إليها مجلوة مكشوفة . والعس: هو القدح الكبير.

(4) ما يقوله الزوج عند البناء بالزوجة:

ينبغي أن يضع يده على مقدمة رأسها، ويقول ما جاء في قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادماً فليأخذ بناصيتها، وليسمّ الله عز وجل، وليدع بالبركة، وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، أعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك".

والناصية: منبت الشعر في مقدم الرأس.

وقوله جبلتها عليه: أي خلقتها وطبعتها عليه.

(5) الصلاة :

يستحب للزوجين أن يصليا ركعتين : روى ابن أبي شيبة وعبد الرزاق عن أبي سعيد مولى أبي أسيد مالك بن ربيعة قال : (( تزوجت وأنا مملوك فدعوت نفراً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فيهم ابن مسعود وأبو ذر وحذيفة، قال:  وأقيمت الصلاة، فقال فذهب أبو ذر ليتقدم، فقالوا إليك!  قال: أو كذلك؟  قالوا: نعم،  قال: فتدقمت بهم وأنا عبد مملوك، وعلموني فقالوا: "إذا دخل عليك أهلك، فصل ركعتين ثم سل الله من خير ما دخل عليك، وتعوذ به من شره، ثم شأنك وشأن أهلك)) .

وروى ابن أبي شيبة عن ابن مسعود أنه قال لأبي حريز: مرها أن تصلي وراءك ركعتين وقل: اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ ، اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير، وفرق بيننا إذا فرقت بخير.

(6) ما يقول عند الجماع أو حين يجامع زوجته:

روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله اللهم جنبناً الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه أن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً".

كيف يأتيها ؟:

إتيان المرأة على قسمين :

القسم الأول : جائز وهو أن يأتي زوجته في قُبُلها من أي جهة شاء، من خلفها أو من أمامها 

لقوله تعالى: (( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)) ، أي: كيف شئتم مقبلة ومدبرة، إذا كان ذلك في قبلها.

روى أبو داود عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان هذا الحي من الأنصار(وهم أهل وثن) مع هذا الحي من يهود -وهم أهل كتاب-، وكانوا يرون لهم فضلاً عليهم في العلم ، فكانوا يقتدون بكثير من فعلهم، وكان من أمر أهل الكتاب ألا يأتوا النساء إلا على حرف، وذلك أستر ما تكون المرأة، فكان هذا الحي من الأنصار قد أخذوا بذلك من فعلهم، وكان هذا الحي من قريش يشرحون النساء شرحاً منكراً، ويتلذذون منهن مقبلات ومدبرات ومستلقيات، فلما قدم المهاجرون المدينة، تزوج رجل منهم امرأة من الأنصار، فذهب يصنع بها ذلك، فأنكرته عليه، وقالت، إنا كنا نؤتى على حرف، فاصنع ذلك وإلا فاجتنبني، حتى شرى أمرها، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل : ((نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)) أي مقبلات ومدبرات ومستلقيات يعني بذلك موضع الولد. والمراد بموضع الولد قُبلها.

-           ومن الأمور التي يكثر السؤال عنها هو مداعبة أحد الزوجين لفرج الآخر، والأصل أن كلا الزوجين محلٌّ لاستمتاع الآخر .

-           للزوج أو الزوجة مداعبة فرج الآخر بيده أو بفمه أو بأي عضو من جسده ـ ولا حياء في الدين-، وذكر بعض أهل العلم الترفع عما يذهب الحياء وتأنف منه النفس من صور المعاشرة بين الزوجين.

-           الحديث أثناء الجماع لا شيء فيه، وهو من صور الاستمتاع المباح ما لم يقل محرماً بعينه، وقد ذكر بعض أهل العلم الترفع عن فاحش القول بين الزوجين من باب مكارم الأخلاق.

القسم الثاني : محرم ، وله عدة صور ، فمن ذلك :

أ ـ إتيان المرأة في دبرها :

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ملعون من أتى امرأة في دبرها)) رواه أبو داود

ب ـ إتيان المرأة حال الصيام أو الإحرام :

قال الله تعالى: ((الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ)) .

والرفث هو الجماع ومقدماته.

وقال تعالى: ((أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ)) .

فلما خص إحلال الجماع في الليل دل على منعه في النهار حال الصيام.

ج ـ إتيان المرأة حال حيضها:

لقوله تعالى: "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين).

لكن يجوز للرجل أن يستمتع من الحائض بما دون الفرج

لما رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ((واصنعوا كل شيء إلا النكاح))

أي: الجماع، وروى الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يأمر إحدانا إذا كانت حائضاً أن تتزر ثم يضاجعها)) ، وقالت مرة : يباشرها، وعند أبي داود عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ((إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد من الحائض شيئاً ألقى على فرجها ثوباً ثم صنع ما أراد)) .

ولا يجوز للرجل أن يأتي الحائض إلا بعد الطهر والاغتسال لقوله تعالى: ((ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله )) .

(7) تحريم نشر أسرار الوقاع بين الزوجين:

روى أحمد عن أسماء بنت يزيد أنها كانت عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والرجال والنساء قعود، فقال: (( لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله، ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها، فأرمَّ القوم (أي سكتوا)،  فقلت إي والله يا رسول الله، إنهن ليفعلن، وإنهم ليفعلون،  قال: "فلا تفعلوا ، فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانة في طريق فغشيها والناس ينظرون)).

(8) الوضوء بين الجماعين والغسل أفضل :

وإذا أتى الرجل أهله ثم أراد أن يعود مرة ثانية؛ فالأفضل له أن يتوضأ كي يتجدد نشاطه لما رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ((إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ بينهما وضوءاً)) وفي رواية ((وضوءه للصلاة)) (رواه مسلم ، زاد أبو نعيم " فإنه أنشط للعود".

والغسل أفضل لما رواه أبو داود عن أبي رافع -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- طاف ذات يوم على نسائه يغتسل عند هذه وعند هذه، قال: ((فقلت له يا رسول الله ألا تجعله غسلاً واحداً ؟ قال "هذا أزكى وأطيب وأطهر)) .

وينبغي لمن أراد أن يرقد وهو جنب أن يتوضأ وضوءه للصلاة، لما رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه قال يا رسول الله أينام أحدنا وهو جنب؟ قال نعم إذا توضأ. وفي رواية "توضأ واغسل ذكرك ثم نم" .

وهذا الوضوء مستحب وليس واجب لما رواه ابن حبان من حديث عمر أنه سأل الرسول -صلى الله عليه وسلم-  أينام أحدنا وهو جنب ؟ فقال: ((نعم ويتوضأ إن شاء))، وروى أصحاب السنن عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب من غير أن يمس ماء حتى يقوم بعد ذلك فيغتسل".

وله أن يتيمم لما رواه البيهقي عن عائشة - رضي الله عنها- قالت: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أجنب فأراد أن ينام توضأ أو تيمم)) .

(9) اغتسال الزوجين معاً :

ويجوز للزوجين أن يغتسلا معاً في مكان واحد لما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت اغتسل أنا ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- من إناء بيني وبينه واحد تختلف أيدينا فيه فيبادرني حتى أقول: دع لي دع لي" قالت: "وهما جنبان" .

ويستفاد من هذا الحديث جواز تعري الزوجين معاً ورؤية أحدهما عورة الآخر.

وفي ذلك حديث رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة معاوية بن حيدة قال: "قلت يا رسول الله: عوراتنا ما نأتي منها ونذر؟ قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك". فيباح لكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج لهذا الحديث، ولأن الفرج يحل له الاستمتاع به فجاز النظر إليه ولمسه كبقية البدن.

* تنبيه (1) : الغسل واجب في حالتين :

ـ التقاء الختانين : لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إِذَا جَاوَزَ الْخِتَانُ الْخِتَانَ)) وفي رواية : ( مسّ الختان الختان ) فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْل . " رواه مسلم  ، وهذا الغسل واجب أنزل أو لم يُنزل . ومسّ الختان الختان هو إيلاج حشفة الذّكر في الفرج وليس مجرّد الملاصقة .

- خروج المني و لو لم يلتق الختانان : لقوله صلى الله عليه وسلم : ((إنما الماء من الماء))  رواه مسلم .

* تنبيه (2):

ـ المذي : يخرج من الزوج في بداية الملاعبة ، وهو: سائل رقيق أبيض لزج يخرج عند الشهوة ولا يعقبه فتور، وربما لا يحس بخروجه وهو نجس، فإذا أصاب الثوب أو البدن وجب غسله، ويجب غسل الذكر والخصيتين ، وهو ناقض للوضوء فقط كالبول ولا يوجب الغسل.

عن علي رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذاء، فاستحييت أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرت المقداد بن الأسود فسأله، فقال: فيه الوضوء، وفي رواية أخرى عن الإمام مسلم: يغسل ذكره، ويتوضأ.

(10) مداعبة الزوجة:

ويباح مداعبة الزوجة في الفراش وملاعبتها لقوله صلى الله عليه وسلم : (( فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك)) (رواه الشيخان)، ولمسلم ((تضاحكها وتضاحكك)) .

ومن المداعبة وحسن العشرة أن يحصل التقبيل من الزوج وان لم يكن هناك جماع، فقد كان عليه الصلاة والسلام يقبل نساءه ويباشرهن وهن حيض، ويقبلهن ويباشرهن وهو صائم.

كما هو ثابت في الصحيحين وغيرهما عن عائشة وميمونة؛ بل وروى أحمد وأبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت: "قبل النبي - صلى الله عليه وسلم- بعض نسائه ثم خرج إلى الصلاة ولم يتوضأ" وفي هذا دليل على أن تقبيل الزوجة لا ينتقض الوضوء.

(11) جواز العزل :

ويجوز للرجل أن يعزل وهو الإنزال خارج الفرج لما رواه الشيخان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((كنا نعزل والقرآن ينزل)) وفي رواية (( كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ ذلك نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم ينهنا)).

وان كان الأفضل هو ترك العزل لما في ذلك من تفويت كمال اللذة له ولها ولأنه يفوت مقاصد النكاح من تكثير نسل الأمة لقوله صلى الله عليه وسلم:"تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة".

ولكن لا يجوز للمسلم أن يفعل ذلك على الدوام لأن تحديد النسل أو منعه لا يجوز .

ولا ينبغي للمرأة أن تستخدم حبوب منع الحمل إلا بشرطين:

ـ الشرط الأول : أن تكون في حاجة لذلك مثل أن تكون مريضة لا تتحمل الحمل كل سنة أو نحيفة الجسم أو بها موانع أخرى تضرها أن تحمل كل سنة.

ـ الشرط الثاني:أن يأذن لها الزوج؛ لأن للزوج حقاً في الأولاد والإنجاب ولابد كذلك من مشاورة الطبيب في هذه الحبوب: هل أخذها ضار أم ليس بضار؟ فإذا تم الشرطان السابقان فلا بأس باستخدام هذه الحبوب لكن على ألا يكون ذلك على سبيل التأبيد، أي أنها لا تستعمل حبوباً تمنع الحمل منعاً دائماً؛ لأن في ذلك قطعاً للنسل.

(12) هل يخرج صبيحة الزواج ويزور أقاربه ؟

يستحب له صبيحة بنائه أن يأتي أقاربه الذي أتوه في داره ويسلم عليهم ويدعوا لهم وان يقابلوه بالمثل لحديث انس رضي الله عنه قال : (( أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بنى بزينب فاشبع المسلمين خبزاً ولحماً ثم خرج إلي أمهات المؤمنين فسلم عليهن ودعا لهن وسلمن عليه ودعون له فكان يفعل ذلك صبيحة بنائه )) رواه النسائي .

بعد الزواج / الزوج

حقوق الزوج .

كيف تكسب زوجتك ؟

أخطاء وتنبيهات .

حقوق الزوج :

الطاعة في غير معصية الله تعالى :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت)). [صحيح ابن حبان.

المبادرة عند طلب الفراش :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فأبت، فبات غضبان، لعنتها الملائكة حتى تصبح)) [البخاري] .

التجمل وأخذ الزينة :

قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أي النساء خيرٌ ؟ قال: "التي تسُرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره)) [أبو داود].

حفظ نفسها :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا صلّت المرأةُ خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أيّ أبواب الجنة شئت)) .

[صحيح ابن حبان.

حفظ ماله وولده :

قال صلى الله عليه وسلم : (( والمرأة راعية في بيتها ومسؤولية عن رعيتها)) متفق عليه.

ألا تدخل أحداً في بيته إلا بإذنه : 

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه)) [متفق عليه].

معناه أن لا تأذن الزوجة لأحد يكرهه الزوج في دخول البيت والجلوس في المنزل سواء كان المأذون له رجلا أجنبيا أو امرأة، أو أحداً من محارم الزوجة، فإنه يتناول جميع ذلك.

الاستئذان في صيام النافلة إذا كان حاضرا :

لقوله صلى الله عليه وسلم : (( لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه)) [متفق عليه]

عدم الخروج من المنزل إلا بإذنه.

قال النووي عند التعليق على حديث : (( إذَا اسْتَأْذَنَكُمْ نِسَاؤُكُمْ بِاللَّيْلِ إلَى الْمَسْجِدِ فَأْذَنُوا لَهُنَّ )) : ( أُستدل به على أنَّ المرأة لا تخرج من بيت زوجها إلاَّ بإذنه لتوجه الأمر إلى الأزواج بالإذن ) .

كيف تكسب زوجتك ؟

البدء بالسلام عند الدخول إلى البيت :

يقول صلى الله عليه وسلم : ((لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)) رواه مسلم (54) .

الابتسامة في وجه الزوجة :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة )) رواه الترمذي، (1956) . فكيف إذا كانت زوجتك ؟!!

تطيب الفم عند دخول المنزل :

عن عائشة أنه صلى الله عليه وسلم : ((كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك )) روه مسلم.

مناداتها  باسم مميز :

كان النبي صلى الله عليه وسلم ينادي ((عائشة)) رضي الله عنها بـ ((عائش)) .

أثن عليها إذا فعلت شيئا يستحق الثناء :

قال صلى الله عليه وسلم : ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله )) رواه الترمذي .
تزين لها :

قال ابن عباس رضي الله عنهما : ((إني أحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي))  .

قدم لها هدية بين الفينة والأخرى :

قال صلى الله عليه وسلم : ((تهادوا تحابوا)) حسنه ابن حجر .

ساعدها على أعمال المنزل :

سألت عائشة رضي الله عنها : ((ما كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يعمل في بيته ؟ قالت : كان يخيط ثوبه, ويخصف نعله, ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم)) .

غض الطرف عن بعض نقائصها :

قال صلى الله عليه وسلم: (( لا يفرك (أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر )) رواه مسلم .

حسن الملاطفة والمداعبة :

قال صلى الله عليه وسلم: (( فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك ؟ )) رواه البخاري ، وحتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وهو القوي الشديد الجاد في حكمه - كان يقول : (( ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي (أي في الأنس والسهولة) فإن كان في القوم كان رجلا )) .

استمع إلى نقد زوجتك بصدر رحب :

فقد كان نساء النبي صلى الله عليه وسلم يراجعنه في الرأي ، فلا يغضب منهن .

أحسن إليها :

أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ، قال صلى الله عليه وسلم  : ((خيركم خيركم لأهله )) رواه الترمذي .

لا تبخل عليها بالمال ، وأنفق بالمعروف  :

قال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الدنانير دينار تنفقه على أهلك )) رواه مسلم .

صرح لها بأنك تحبها :

وهل يخفى حب النبي صلى الله عليه وسلم  لعائشة رضي الله عنها .

شاورها في بعض الأمور :

وقد شاور النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة في صلح الحديبية وأخذ برأيها .

أعنها على طاعة الله تعالى :

قال صلى الله عليه وسلم : ((رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلي وأيقظ امرأته ،فأن أبت نضح في وجهها الماء )) .
إكرام أهلها وصديقاتها

فزر أهلها وحافظ ولتكن العلاقة كلها مودة واحترام تجاه أهلها ، تقول عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حبه لخديجة رضي الله عنها : (( إن كان ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن )) رواه الترمذي وصححه الألباني .

الإيناس والتسلية :

فقد كان من هديه صلي الله عليه وسلم إيناس أزواجه والسهر معهن ، مع كثرة مشاغله ، وعظم أعبائه صلي الله عليه وسلم .

أن تأكل وتشرب من المكان الذي أكلت منه وشربت :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ )) رواه مسلم . 

قبلها أحيانا عند انصرافك من المنزل :

عن عائشة : ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ)) . [ إسناده قوي قاله ابن حجر ].

مراعاتها في حال التعب خاصة ( الحيض ، الحمل ، النفاس )

فالمرأة تعد مريضة كما يقول الأطباء في مثل هذه الحالات .

تطييب خاطرها :

فالزوجة تمر بأزمات أو مشكلات وتحتاج إلي أي بسمة حانية ونبرةٍ صافية ، تمسح عنها الآلام ، وتجبر الخاطر المكسور .

استمع إليها جيدا عندما تتحدث :

لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع إلى حديث عائشة رضي الله عنها وهي تذكر النسوة اللاتي تعاقدن على الحديث عن أخلاق أزواجهن .

الثقة بالأهل وعدم الشك بهم ولا تتعامل مع الظنون والأوهام :

قال صلى الله عليه وسلم : (( من يعذرنا من رجل بلغني أذاه في أهل بيتي فو الله ما علمت من أهلي إلا خيرا )) رواه البخاري  .

لا تظهر العيوب في الطعام ونحوه :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (( ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه)) رواه البخاري .

لا تنتقدها أمام الناس :

قال الإمام الشافعي رحمه الله :

تعمدني بنصحك بإنفرادٍ................ وجنّبْني النصيحة في الجماعه
فإن النصح بين الناس نوع .............من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني وعصيت أمري................ فلا تغضب إذا لم تعط طاعه

الغياب القصير عن الزوجة :

تذكر أن الغياب القصير عن الزوجة قد يقوي الرابطة الزوجية ، لكن الغياب الطويل قد يكون معول هدم لها .

لا تثير الغيرة في زوجتك :

إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ،أو تقارنها بغيرها من قريباتك ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم . 

إذا حدث خصام بينكما فعليك بما يلي :

- استعذ بالله من الشيطان الرجيم .

- لا توسع دائرة الخلاف بذكر أخطاء قديمة .

- أجل الحديث إلى وقت آخر تكون فيه هادئ .

- إن تبين أنك أنت المخطأ فاعتذر إليها .

-  تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال .

عدِّل سلوكك من حين لآخر :

فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه.

تجنب قدر المستطاع ما يثير الاخلاف ولو كان مزاحا :

تذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه بمثل هذه المزحة .

وائم بين حبك لزوجك وحبك لوالديك وأهلك :

فلا يطغى جانب على جانب ، ولا يسيطر حب على حساب حب آخر .

فأعط كل ذي حق حقه بالحسنى ، والقسطاس المستقيم .

أشعرها بأنك لن تفرط فيها :

كما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم عندما تحدثت عائشة رضي الله عنها عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ولكنه فارقها فالنبي صلى الله عليه وسلم روي عنه أنه قال لعائشة رضي الله عنها عندها : (( كنت لكي كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك )) .

ولا تكن أنانياً :

لا تكن أنانياً تريد أن تأخذ أكثر مما تعطي ، أو تأخذ كل شيء ولا تعطي شيئاً .

لا تستعجل في تصحيح الأخطاء :

هناك عادات لن تتغير إلا بعد زمن بعيد ، ولا تضخم الصغائر .

كل ميسر لما خلق له :

فلا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك .

وازن بين العمل والزوجة :

فلا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم  ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة .

وفر لها أدوات الراحة قدر المستطاع :

إن توفيرك لها وسائل الراحة في الغسل والطبخ ونحوها يجعلها تتفرغ لك ولأولادك .

إذا كان لها هوية شجعها وشاركها في إبداء الرأي :

كالبحث العلمي أو الطبخ أو الخياطة ونحوها فشجعها على ذلك ولا تقل : أنا لا أفهم ،و حاول أن توفر لها الإمكانات التي تشجعها على المثابرة وتحصيل المعارف .

الدعاء أن يألف الله بين قلبيكما .

اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما على خير .

أخطاء وتنبيهات

التقصير في بر الوالدين بعد الزواج .

قلة الحرص على التوفيق بين الزوجة والوالدين .

الشك في الزوجة .

قلة الغيرة على الزوجة .

الاستهانة بالزوجة .

التخلي عن القوامة وتسليم القيادة للزوجة .

أكل مال الزوجة بالباطل .

قلة الحرص على تعليم المرأة أمر دينها .

التقتير على الزوجة .

مفاجأة الزوجة بعد طول الغياب .

كثرة لوم الزوجة وانتقادها .

قلة الشكر والتشجيع للزوجة .

كثرة الخصومة مع الزوجة .

طول المقاطعة والهجران للزوجة بلا داع.

إطالة المكث خارج المنزل وقلة الجلوس مع الأهل .

سوء العشرة مع الزوجة .

قلة الاعتداد بالتجمل للزوجة .

قلة الاهتمام بقول الدعاء الوارد حال إتيان الزوجة .

قلة المراعاة لآداب الجماع وحِكَمه .

إفشاء سر الفراش .

الجهل بعوارض المرأة الطبيعية .

إتيان الزوجة حال حيضها .

إتيان الزوجة في دبرها .

ضرب الزوجة بلا مسوغ .

فساد القصد من التعدد .

ترك العدل بين الزوجات .

الاستعجال في شأن الطلاق .

ترك الطلاق بعد استحالة الإصلاح والوفاق .

ذم الزوجة بعد فراقها .

إضاعة الأولاد بعد طلاق الزوجة .

قلة الوفاء للزوجة .

قلة القناعة ، والتطلعُ إلى غير الزوجة .

بعد الزواج 

حقوق الزوجة  .

كيف تكسبين زوجك ؟

أخطاء وتنبيهات .

حقوق الزوجة

المهر:

قال تعالى: ((وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً )) [النساء:4] .

النفقة:

قال تعالى: (( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )) [النساء:الآية 34] .

و تشمل الطعام، والشراب، والملبس، والمسكن بالمعروف. وهي واجبة علي الزوج وإن كانت الزوجة موسِرة. وينبغي أن يطعمها وأولادها حلالاً لا إثم فيه. ولكن على الزوجة ألا تحمّله ما لا يطيق من النفقات.

الغيرة عليها :

من حقك على زوجك أن يغار عليك ويصونك من كل ما يلمّ بك من أذى في نظرة أو كلمة.. فالزوجة أعظم ما يكنزه المرء.

المعاشرة بالمعروف:

قال تعالى: ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) [النساء: 19] .

من حسن المعاشرة أن يتصنّع الزوج لزوجته كما تتصنع له، وأن يطيّب أقواله وألا يكون فظا غليظا وألا يعبّس في وجهها بغير ذنب.

التعليم والإرشاد :

لقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) [التحريم:6].

دقال علي رضي الله عنه"علموا أنفسكم وأهليكم الخير، وأدبّوهم". قال الألوسي رحمه الله (استُدل بها على أنه يجب على الرجل تعلم ما يجب من الفرائض، وتعليمه لهؤلاء..) .

كيف تكسبين زوجك

استقبال الزوج حال دخوله المنزل :

ألبس له أجمل الثياب .

أعلّم الأطفال كيفية استقبال الوالد ( السلام عليه ، تقبيل يده ورأسه ) .

افتح له الباب بنفسي  .

أستقبله بالتهليل والترحيب وبث الأشواق .

أقبّله عند دخول المنزل .

أصحبه إلى أن يجلس أو أنزع عنه ملابسه .

أسأل عن حاله وظروفه اليومية بلا إلحاح .

أحضر له كأساً من الماء أو العصير إن كان عطشاناً .

أحرص على ألا يشتم مني إلا رائحة طيبة .

لا أبدأ معه بمشاكل المنزل .

ضيوف الزوج :

عدم التأفف من كثرة حضورهم أو عددهم .

أطيب مكان جلوسهم .

أعدّ لهم الطعام والشراب وما يناسبهم .

غضب الزوج :

أحاول تهدئته وأضبط انفعالاتي وإن كان الحق معي .

أحاول فتح الموضوع من جديد بعد نسيانه بأسلوب شيق ولطيف .

لا أكون نداً له فأردده وأستفزه .

أحرص على ألا أنام ليلتها إلا برضاه .

أتذكر الحديث الشريف (( زوجك جنتك أو نارك )) .

مرض الزوج :

أجلس عنده لمساعدته .

أحضر له الدواء في مواعيده .

أقرأ عليه وأنفث عليه .

أقبل رأسه بين فترة وأخرى .

أردد عليه (( إن المنزل من غيرك لا يساوي شيئاً )) وبعض الكلمات الجميلة .

أخفف من حركة الأطفال حتى لا تزعجه .

نوم الزوج :

أبتسم له دائماً .

أذكر له بعض أعماله الحسنة ومآثره الحميدة .

أهيئ له الفراش وأقوم بتطييبه .

أحرص على نوم الأطفال مبكراً .

أذكره بتطبيق السنة عند النوم

ألبس له أجمل الثياب .

أمازح زوجي وأضحك معه .

أذكر له بعض الحكايات المفيدة .

سفر الزوج :

أحضّر ملابسه وأرتبها في الحقيبة .

أطيب حاجاته بالبخور والعطور .

أضع له بعض الرسائل الغرامية في حقيبته دون علمه ، وأضع ما يحتاجه من ( إبرة ،

خيط ..) .

لا أثقّل عليه بالطلبات .

أودعه وأعبّر له عن مقدار الفراغ الذي سيتركه حال سفره .

أضع مصحفاً صغيراً في جيبه .

أحفظه أثناء سفره في ماله وعياله وبيته .

أحضّر له بعض الأطعمة إن كان سفره بالسيارة .

أقبله قبل أن ينصرف .

كسب قلب والديه وبالأخص والدته :

أساعدها في أعمال المنزل وبالأخص إن كان عندها وليمة .

صأختار مناسبات لإهدائها .

أحضر لها أطباقاً شهية بين فترة وأخرى .

لا أتحدث بالشيء الذي تكرهه .

أذكر مزايا ابنها أمامها ولا أذكر عيوبه .

أحث زوجي على كثرة زيارة والدته وبرها .

أحرص عند زيارتها على حفظ أولادي بقربي حتى لا أزعجها .

أكرم صديقاتها .

الملاطفة والمعاشرة :

أشرب من المكان الذي شرب منه في الكأس .

أهيئ له الجو وأظهر له أني مشتاقة إليه وأقبّله .

أتفنن في الحوار الجنسي معه فمثلاً أحدثه ببعض الأحاديث المهيجة له وببعض الكلمات الغزلية مع اللمسات الخفيفة والمنوعة .

أغير الأوضاع والأشكال بين حين وآخر في لقائي مع زوجي .

أستخدم أنوثتي في إغرائه بشتى الوسائل .

لا أكون شريكة سلبية معه بل أتحبب إليه وأتقرب منه وأبادله الشعور العاطفي والجسدي أضع الروائح الطيبة في جميع الجسد .

أستخدم الابتسامة والضحكة قبل المعاشرة .

أداعبه قبل المعاشرة فقد قال تعالى في وصف الحور العين (( فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً*عُرُباً أَتْرَاباً))

العُرُب جمع عرُب وهي المرأة المتحببة إلى زوجها

أذكره  بدعاء الجماع إذا نسي.

عمله ووظيفته :

إعانته إذا احتاج مني شيء .

أرتب أوراقه وأحفظها عن العبث .

أهيئ له الجو المناسب لقضاء عمله .

لا أكثر التشكي من عمله قدر الإمكان .

متفرقات :

أتصل به عند تأخره في العمل وأسأل عنه .

أرسل له رسائل غرامية على جواله ولكن باعتدال .

أمدح الأشياء التي اشتراها .

أعمل الوجبة (الطبخة) التي يحبها .

أغير مكان الأثاث بالمنزل بين فترة وأخرى .

أردد عليه (( يا حبيبي ..... يا عيني ... )).

أشركه في همومي وآخذ برأيه .

أطيّبه وأبخّره بين حين وآخر وخاصة يوم الجمعة .

أكون منطقية في طلباتي وأتذكر دائماً المثل (( إن المرأة لا تريد إلا الزوج ، فإذا حصلت عليه أرادت كل شيء )) .

أحرص علي أن أتعلم كل جديد من طبخ وهواية وفن حتى يرى مني كل يوم جديدا

أذكّره بأعماله في الصباح .

إحياء مفهوم ( نحن لا نختلف على الدنيا ) فلا نختلف على تسمية مولود أو قطعة أثاث أو على نوع الطعام .

التغيير الشكلي أمامه بين حين وآخر كقص الشعر ووضع المكياج ، (( وغيرها إن كان هو يحب ذلك )) و لا يخالف أمر الله تعالى . 

أظهر الفرح والسرور عندما يقدم لي هديه  وإن كانت غير مناسبة .

  أختار الوقت المناسب عندما أريد أن أطلب منه شيء مع اختيار العبارات المناسبة .

أودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه.

لا أمدح رجلاً أجنبياً عنده .

لا أذكره بالأخطاء الماضية .

لا أنشغل عنه حينما يدخل المنزل إلا إن رغب في الخلوة .

لا أفشي أسراري الزوجية لأحد من الناس .

أقدم له بين الفينة والأخرى هدية بشكل مفاجأ وجميل .

لا أعتب على تأخره بل أشعره أنني بانتظاره شوقاً وحباً  .

أخطاء وتنبيهات

المبالغة في تطلب الكمال .

قلة مراعاة الزوجة لوالدي الزوج .

تبذل الزوجة وقلة تجملها لزوجها.

كثرة السخط وقلة الحمد .

المنة على الزوج .

إخبار الآخرين بمشكلات المنزل .

قلة المراعاة لمكانة الزوج ووضعه الاجتماعي .

قلة إعانة الزوج على البر والتقوى .

إرهاق الزوج بكثرة الطلبات .

إقلاق الزوج بكثرة الارتباطات .

النشوز  والتمرد على الزوج .

الامتناع على الزوج إذا دعاها للفراش .

التقصير في خدمة الزوج .

إدخال من لا يأذن الزوج بدخوله في البيت .

الخروج من المنزل دون إذن الزوج .

طاعة الزوج في معصية الله .

المبالغة في الغيرة على الزوج .

سوء تصرف المرأة إذا عدّّد زوجها .

التقصير في تربية الأولاد .

قلة مراعاة لأحوال الزوج ومشاعره .

إفشاء سر الفراش .

وصف المرأة النساء لزوجها .

التبرم من قوامة الرجل .

اختلاط الزوجة بالرجال، وتبرجها أمامهم

قلة الوفاء للزوج .

قلة تقوى الله بعد فراق الزوج .

Publicité
Publicité
Commentaires
loabusa@hotmail.com
Publicité
loabusa@hotmail.com
Publicité