المساجد

الخطبة الأولى

أما بعد  عباد الله إن المساجد بيوت الله في الأرض، وهي منارة للعلم وموئل للعلماء، وهي زينة الدنيا وبهجتها،و هي أحب البقاع الى الله عز وجل وهي منسوبة إليه، فقد ورد في الحديث القدسي: ((إن بيوتي في الأرض المساجد، وزواري فيها عمارها، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني، فحق على المزور أن يكرم زائره))

Les mosquées c’est les maisons de DIEU sur terre, c’est les minarets de la science c’est le point de rencontre des savons ,c’est la beauté de cette vie si bas et c’est les meilleures endroits pour DIEU et c’est pour ça qu’elles est attribué à LUI

عباد الله إن المساجد هي خير ما يبنى على وجه الأرض فهي الجامع الذي يجمع الناس فيتعارفون فيها ويتآلفون وتنشأ بينهم المحبة والمودة وتتوثق بينهم روابط الأخوة الدينية،وفيها تقام الصلاة التي هي عماد الدين فمن ، أقامها فقد أقام الدين كله ومن تركها فقد هدم الدين كله، و من المسجد سطع نور الإيمان إلى بلدان الدنيا كلها ، فاخرج في كثير منها العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد،  ومن المساجد تخرج علماء أجلاء وقضاة وحكاما ملأوا الأرض نورا وعلما ومعرفة وعدلا.

Les mosquées c’est la meilleures constructions sur terre c’est le seul endroit qui réunit les gens sur terre cinq fois par jour ;il font connaissance et tissent entre eux des liens de fraternité religieuse et d’amour en DIEU ; c’est dans les mosquées que les prières sont accomplies ;de la mosquées à j’allier la lumière du foi vers toutes les régions du monde

ولقد أولى رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم عنايته بالمساجد، فأرسى أول ما أرسى قواعد مسجد قباء وشارك في بناء هذا المسجد بيديه الشريفتين ومعه عدد من الصحابة الكرام، فكان مسجد قباء أول مسجد أسس في تاريخ الإسلام، ويمثل أول عمل قام به رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة النبوية.ثم أقام عليه الصلاة والسلام المسجد النبوي الذي هو مكان للعبادة وساحة كبيرة للتعليم والتثقيف العام والوعظ والإرشاد و كانت خطب الجمعة داخل المساجد تتطرق للقضايا الاجتماعية المعاشة آنذاك

وقد تلقى في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،الصحابة الكرام رضوان الله عليهم دروس العلم وتعاليم الإسلام وجمعوا بين علوم الدين والدنيا هكذا كانت المساجد و ستبقى مصدر إشعاع ونور على مر العصور ، وكان مركزاً للدولة الفتية ومنطلقاً للرايات الإسلامية. 

Le prophète (S) a donné une grande importance à la mosquée, et son premier acte (S) quand il est arrivé à Médine c’étais la construction de la mosquée koba et il a participé avec les compagnons dans sa construction puis sa mosquées qu’est un lieu d’adoration et d’apprentissage de science et qu’étais dans le temps le quartier générale de l’état musulman

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين والمؤمنات فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم

الخطبة ا لـــثــــا نـــيـــة

يقول الله سبحانه عز وجل فقال عز من قائل  : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور:36-38]. قال القرطبي في أحكام القرآن عن هذه الآية: " أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ أي: تُعظّم"، وقال ابن كثير في تفسيره: " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ أي: أمر الله بتعاهدها وتطهيرها من الدّنس واللغو والأقوال والأفعال التي لا تليق فيها".

Dans des maisons [des mosquées] qu'Allah a permis que l'on élève, et où Son Nom est invoqué; Le glorifient en elles matin et après-midi, des hommes que ni le négoce, ni le troc ne distraient de l'invocation d'Allah, de l'accomplissement de

la Salat

et de l'acquittement de

la Zakat

, et qui redoutent un Jour où les cœurs seront bouleversés ainsi que les regards. Afin qu'Allah les récompense de la meilleure façon pour ce qu'ils ont fait [de bien]. Et Il leur ajoutera de Sa grâce. Allah attribue à qui Il veut sans compter.

أما بعد: فيقول الله عز وجل في سورة التوبة إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَـٰجِدَ ٱللَّهِ مَنْ ءامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلاْخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءاتَىٰ ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ ٱللَّهَ فَعَسَىٰ أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلْمُهْتَدِينَ [التوبة:18]

Ne peupleront les mosquées d'Allah que ceux qui croient en Allah et au Jour dernier, accomplissent

la Salat

, acquittent

la Zakat

et ne craignent qu'Allah. Il se peut que ceux-là soient du nombre des bien-guidés.

عباد الله ، إن عمارة المسجد في الإسلام تشمل المعنى الحقيقي للإعمار في البناء والتجديد والترميم والصيانة والتنظيف il faut pas mettre les chaussures sur la porte du garage ، كما تشمل المعنى المجازي لإقامة الصلوات وتلاوة القرآن الكريم وحضور دروس العلم.والعمّار في هذين المعنيين الحقيقي والمجازي أهل للثواب العظيم عند الله، وإعمار المساجد من الصدقات الجارية التي لا ينقطع ثواب الإنسان عنها بعد وفاته، فقد روى الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة)).

فطوبى لعبد رزق المال الحلال أو الوقت والجهد يعمر به المساجد والمدارس ودور البر والإحسان ويطعم الجائع والبائس والفقير يقول الله عز وجل: وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا

Tout bien que vous vous préparez, vous le retrouverez auprès d'Allah, meilleur et plus grand en fait de récompense. Et implorez le pardon d'Allah. Car Allah est Pardonneur et Très Miséricordieux.

ويا حسرة ويا خسارة و ياندامة من كانوا ممن يقول سبحانه وتعالى في حقهم: ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم Qui est plus injuste que celui qui empêche que dans les mosquées d'Allah, on mentionne Son Nom, et qui s'efforce à les détruire ? De tels gens ne devraient y entrer qu'apeurés. Pour eux, ignominie ici-bas, et dans l'au-delà un énorme châtiment.

إن الله عز وجل قد توعد من يمنع عباده من ذكره في المساجد أو خرابها أو تسبب في إغلاقها بالخزي في الد نيا و العذاب الشديد في الآخرة

ان هناك إخوان يسهرون على تنظيم المرور في الخرج حتى يتسنى لكم أيها الأحباب الصلاة ولكنهم يتعرضون للشتم والسب من طرف أصحاب السيارات ...................